ما بعد التحليل: نعيد تقديم بلّورة كنظام التشغيل الجديد لإدارة إيرادات المطاعم على تطبيقات التوصيل
3 دقائق للقراءة

من البداية، كانت الصورة واضحة قدامنا: تطبيقات التوصيل قاعدة تعيد تشكيل قطاع المطاعم بمختلف تصنيفاته، لكن الأدوات ما واكبت التغيّر؛ المنافسة صارت رقمية، والتجار اليوم وكأنهم يديرون متاجر إلكترونية موزعة على ست منصات، لكن بدون البوصلة الصحيحة.
يتنقلون بين لوحات تحكم متعددة، يحاولون متابعة الإعلانات على ستة تطبيقات مختلفة، ويتخذون قرارات تسعير بدون معرفة دقيقة بالهوامش؛ وفي الوقت نفسه، يواجهون تعويضات متكررة تستهلك أرباحهم، و يكافحون لمتابعة أداء الفروع والمشاكل التشغيلية في كل قناة بيع.
كل خطوة تسويقية أو تشغيلية ماعادت خيار، بل صارت عامل حاسم في الربحية اليومية.
وقتها، قررنا نطلق أول نسخة من بلّورة بأبسط شكل كنظام ذكاء أعمال، يربط البيانات من نقاط البيع وتطبيقات التوصيل، ويقدم تقارير تحليلية تساعد في تتبّع الأداء وتوضيح الصورة الكبيرة، ونساعد مشغّل المطاعم يفهم وش قاعد يصير..
لكن من اليوم الأول، كان الهدف الحقيقي أكبر، وهو الوصول للنقطة اللي يصير فيها النظام ما يوقف عند التحليل، ولكن فعلياً يساعدك تطلق، تحسّن، وتنمو على نطاق أوسع، ومن مكان واحد، تقدر تشوف فيه الأثر المالي الحقيقي مباشرةً.
وبعد أكثر من سنة ونص من التطوير، التجريب، والتحليل لأكثر من 17 مليون عملية بيع، وتجاوز مليار ريال في قيمة المبيعات (GMV)، واشتراك أكثر من 400 مطعم باختلاف تصنيفاتهم، تأكدنا من شيء جوهري:
المشكلة ما كانت في توفر البيانات… بل في غياب النظام اللي يحوّلها إلى قرارات قابلة للتنفيذ؛ ولهذا السبب بلّورة اليوم تمثل الانتقال الحقيقي من أنظمة العرض (Systems of Record) إلى أنظمة التشغيل (Systems of Action).
🔮بلّورة: نظام التشغيل لإيرادات قطاع المطاعم على تطبيقات التوصيل
نعيد اليوم تقديم بلّورة؛ مو كلوحة تقارير أو أداة تحليل (BI)، ولا كمجرد تحديث تقني أو تحسين بصري؛ ما أعدنا ترتيب الواجهة أو أضفنا فقط تقارير جديدة، أعدنا تصميم طريقة اتخاذ القرار داخل قطاع المطاعم الرقمي،
بلّورة اليوم هي برنامج تشغيل متكامل بمنح مشغلي قطاع المطاعم أدوات تحكم فورية في نمو الإيرادات والربحية، ومبني خصيصاً للعمل على تطبيقات التوصيل.
المطاعم اليوم تعمل في بيئة تتغير كل ساعة: العروض لحظية، التكاليف تختلف من تطبيق لآخر، والربحية تتأثر بقرارات يومية دقيقة؛ ومع ذلك، الأدوات اللي بيدهم ما زالت تعرض أرقام وترسم مخططات… وتنتهي هنا.
رؤيتنا في بلّورة مختلفة: المطاعم ما تحتاج تتعلّم التحليل، تحتاج أدوات تفهمها وتساعدها تتحرك بذكاء. بلّورة ما تكتفي تقول لك "وش صار"، بل توضّح "وش ممكن يصير" وتمكّنك تاخذ القرار في اللحظة اللي يفرق فيها العائد.
النظام مبني على 3 حزم رئيسية:
- إدارة الإيرادات: لإدارة التعويضات والتسويات المالية، واسترجاع الخصومات المفقودة.
- إدارة التسويق: لإدارة الحملات ورفع العائد على الإنفاق الإعلاني.
- إدارة الأداء: لإدارة وتحليل الأداء التشغيلي والمالي والتسويقي بزاوية شاملة 360°.
النتائج تتكلم:
- رفع بعض عملائنا مبيعاتهم بنسبة 15–30٪ خلال أول 3 أشهر
- الغالبية ضاعفوا العائد على الإعلانات (ROAS) إلى 4-6 أضعاف
- و استعادوا آلاف الريالات من تعويضات التطبيقات اللي كانت تنخصم بدون متابعة
اليوم إذا كنت:
- مشغّل في قطاع المطاعم: فأنت تحتاج كل ريال ينصرف يشتغل بكفاءة، وتعرف وين يروح، وش يرجّع.
- مستثمر: القطاع اليوم ما يحتاج فقط منصات أكثر، بل يحتاج بنية تشغيلة أذكى فوق التوصيل.
- موهبة: فمكانك معنا، تطوّر وتنمّي حلول لها أثر فعلي داخل سوق سريع ومليان فرص، ومع فريق يعرف السوق ويشتغل فيه كل يوم.
مهمتنا ما تغيرت: كانت ولازالت نرجّع التحكم ليد المشغّل، ونساعده يكسب أكثر من نفس القنوات... on autopilot
..والرحلة توها بدأت.
يسعدني أسمع منك شخصياً: abdulwahab@ballurh.io
عبدالوهاب الزايدي
الشريك المؤسس والمدير التنفيذي